تجربة ثقافية وعلمية فريدة
برامج علمية وزيارات تعليمية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، اختتمت الجامعة فعاليات المدرسة الصيفية الدولية لجامعة نانجينج للطب الصيني التقليدي (NJUCM)، والتي أقيمت خلال الفترة من 14 إلى 29 يوليو 2025، واستمرت لمدة 15 يومًا حافلة بالتفاعل العلمي والتبادل الثقافي بين الجانبين المصري والصيني.
وشارك في البرنامج وفد مكوَّن من طلاب وأساتذة جامعة نانجينج، حيث شمل الجدول عددًا من الأنشطة الأكاديمية وورش العمل العلمية داخل الجامعة، إلى جانب زيارات ميدانية وثقافية وسياحية لأبرز المعالم المصرية التاريخية، فضلاً عن تجارب حياتية وإنسانية مع الشعب المصري.
تضمنت المدرسة الصيفية سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة في الطب الصيني والحديث، وورش عمل تطبيقية، إلى جانب زيارات تعليمية لمستشفى جامعة بنها ومركز المهارات والمحاكاة الطبية، كما نظمت الجامعة لقاءات موسعة بين الوفد الزائر وقيادات الجامعة، بما يعزز من فرص التعاون الأكاديمي المشترك في المستقبل.
رئيس الجامعة: تجربة ناجحة تعكس انفتاح الجامعة على العالمأعرب الأستاذ الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، خلال اللقاء الختامي، عن فخره بنجاح هذه الفعالية التي تمثل أحد ثمار توجه الجامعة نحو الدولية والتواصل الأكاديمي العالمي، مشيدًا بأداء كافة فرق العمل المشاركة في التنظيم. كما استمع إلى الوفد الصيني الذي عبّر عن إعجابه العميق بالثقافة المصرية والضيافة الأصيلة التي قوبلوا بها خلال زيارتهم.
الدكتور كريم الدش: انطلاقة جديدة للتعاون الدوليوأكد الدكتور كريم الدش، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، أن هذه الفعالية تشكل نموذجًا ناجحًا للتبادل العلمي والثقافي بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الوفد الصيني أبدى رغبة كبيرة في تعزيز التعاون الأكاديمي، والتوسع في البرامج المشتركة، وتكرار التجربة في المستقبل.
ردود فعل وانطباعات الطلاب الصينيين: تجربة لا تُنسىعبّر الطلاب عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة والمعالم التاريخية التي شاهدوها مثل الأهرامات، والمتحف المصري الكبير، ومناطق مجمع الأديان، ومتحف الحضارات، كما أبدوا سعادتهم الغامرة بالتنوع الثقافي المصري.، إضافة إلى إعجابهم الشديد بالأكلات المصرية المتنوعة، مؤكدين أن هذه التجربة ستظل محفورة في ذاكرتهم.
أعرب طلاب جامعة نانجينج عن انبهارهم بالحضارة والثقافة المصرية، وأشار عدد من الطلاب إلى أن أكثر ما لفت انتباههم هو ترحيب المصريين الدافئ وبساطتهم وحفاوتهم في التعامل، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في وطنهم، وحرصهم على توثيق زياراتهم عبر الصور ومقاطع الفيديو التي شاركوها على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن زيارتهم لمصر كانت من أكثر التجارب الثرية التي خاضوها على المستوى العلمي والثقافي. كما أبدى عدد منهم رغبة حقيقية في زيارة مصر مجددًا بصحبة أسرهم للاستمتاع بالتاريخ المصري والتعرف على المزيد من جوانب الحياة والمجتمع المصري. وقد حرصوا على توثيق لحظاتهم بالصور والفيديوهات، وشاركوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موجهين الشكر للشعب المصري وجامعة بنها الأهلية.
وأكد بعضهم أنهم يخططون بالفعل لزيارة مصر مرة أخرى برفقة أسرهم، لما لمسوه من جمال الحضارة وكرم الشعب وثراء التجربة.
الأنشطة والزيارات التي نُفذت خلال البرنامج:
- ورش عمل ومحاضرات علمية في الطب الصيني والتقنيات الطبية الحديثة.
- زيارات تعليمية إلى مستشفى جامعة بنها واللقاء مع أعضاء هيئة التدريس.
- جولات ثقافية وسياحية في المتحف المصري الكبير، والكنيسة المعلقة وجامع عمرو بن العاص، ومتحف الحضارات
- زيارة الأهرامات وأبو الهول وحضور عرض الصوت والضوء.
- جولات ترفيهية على ضفاف النيل، وزيارات لمراكز التسوق وخان الخليلي.
- رحلة إلى مدينة الإسكندرية ومعالمها البحرية والتاريخية ومكتبة الاسكندرية وقلعة قايتباي ومتحف البحريات.
- زيارة السفارة الصينية بالقاهرة.
- أنشطة طلابية مشتركة مع طلاب جامعة بنها الأهلية.
- حفل ختامي وتوزيع شهادات التقدير والتقاط الصور التذكارية.
وفي ختام الفعاليات، وجّه أعضاء الوفد الصيني خالص الشكر لقيادات جامعة بنها الأهلية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور تامر سمير، والدكتور كريم الدش، وجميع الإدارات الأكاديمية والإدارية والتنظيمية المشاركة، مثمنين جهود الجامعة في توفير برنامج متكامل يجمع بين المعرفة والتراث والضيافة.